وداعًا لروساليا دي كاسترو
Aínda que un pouco tarde, quero render homenaxe a Rosalía de Castro quen cos seus versos namoreime desta lingua tan fermosa, e aínda que coas traducións se perde parte do encanto da poesía quixen compartir estes emotivos versos cos lectores árabes.
روساليا دي كاسترو هي شاعرة وروائية غاليسية، وُلدت في سانتياغو دي كومبوستيلا في 24 فبراير 1837.
تُعد إحدى أكثر الأدباء تميزًا في الساحة الأدبية للقرن التاسع عشر، وقد لعبت دورًا أساسيًا في انتعاش اللغة والثقافة الغاليسية مع كل من إدواردو بوندال ومانويل كوروس إنريكيث.
تعتبر كذلك ممهدة للشعر الإسباني الحديث جنبًا إلى جنب مع غوستابو أدولفو بيكر.
من أشهر أعمالها "على ضفاف نهر السار" و"أوراق جديدة" و"أناشيد غاليسية" لهذا الأخير تنتمي القصيدة التالية التي تمثل مهاجرًا على وشك ركوب الباخرة متوجهًا إلى القارة الأميركية ويودع بحزن مسقط رأسه، مثله مثل الكثير من الغاليسيين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
تُوفيت بمرض السرطان في بادرون في لا كورونيا، إسبانيا 15 يوليو 1885.
وداعًا أيتها الأنهر، وداعًا أيتها الينابيعوداعًا أيتها الجداول الصغيرة
وداعًا، يا نظر عيونيلا أعرف متى سنلتقي.أرضي، يا أرضيالأرض حيث كبرتالبستان الذي كم أحبشجيرات التين التي زرعت.مروجٌ وأنهارٌ ورياضأشجار صنوبر تحركها الرياحعصافير مزقزقةبيت سعادتي.الطاحونة عند أشجار الكستناءليالي القمر الصافيةأجراس ترنفي كنيسة القرية.فراولات وعليقاتأعطيطها حنانيطرقات بين القمحوداعًا للأبد، وداعًا!وداعًا للعظمة! وداعًا للفرح!أغادر الدار حيث ولدت!أغادر الضيعة التي أعرفمن أجل عالم لم أره!أغادر أصدقاء من أجل أغرابوأغادر الهضاب من أجل البحرأغادر بالمختصر، كل ما أحبيا ليتني لا أغادر!وداعًا، وداعًا سأذهبيا عشيبات الجبّانةحيث أبي مدفونعشيبات مرارًا قد قبّلتتراب قد ربّانا.ها هي تُسمع يعيدًا، بعيدًا جدًاأجراس "أو بومار"لأجلي، أسفي عليلن تدق أبدًا.ها هي تُسمع بعيدًا وأبعدكل رنة بغصةأراني وحيدًا، بلا ملجأآه يا أرضي، وداعًا! وداعًا!وداعًا أيضًا يا عزيزتي...وداعاً إلى الأبد قد يكونأقول هذا الوداع باكيًامن على حافة البحر.لا تنسيني يا عزيزتيإن مت من الوحدةأميالًا في عمق البحرآه يا بيتي، آه يا موقدي!وداعًا أيتها الأنهر، وداعًا أيتها الينابيعوداعًا أيتها الجداول الصغيرةوداعًا، يا نظر عيونيلا أعرف متى سنلتقي.أرضي، يا أرضيالأرض حيث كبرتالبستان الذي كم أحبشجيرات التين التي زرعت.مروجٌ وأنهارٌ ورياضأشجار صنوبر تحركها الرياحعصافير مزقزقةبيت سعادتي.الطاحونة عند أشجار الكستناءليالي القمر الصافيةأجراس ترنفي كنيسة القرية.فراولات وعليقاتأعطيطها حنانيطرقات بين القمحوداعًا للأبد، وداعًا!وداعًا للعظمة! وداعًا للفرح!أغادر الدار حيث ولدت!أغادر الضيعة التي أعرفمن أجل عالم لم أره!أغادر أصدقاء من أجل أغرابوأغادر الهضاب من أجل البحرأغادر بالمختصر، كل ما أحبيا ليتني لا أغادر!وداعًا، وداعًا سأذهبيا عشيبات الجبّانةحيث أبي مدفونعشيبات مرارًا قد قبّلتتراب قد ربّانا.ها هي تُسمع يعيدًا، بعيدًا جدًاأجراس حقول التفاحلأجلي، أسفي عليلن تدق أبدًا.ها هي تُسمع بعيدًا وأبعدكل رنة بغصةأراني وحيدًا، بلا ملجأآه يا أرضي، وداعًا! وداعًا!وداعًا أيضًا يا عزيزتي...وداعاً إلى الأبد قد يكونأقول هذا الوداع باكيًامن على حافة البحر.لا تنسيني يا عزيزتيإن مت من الوحدةأميالًا في عمق البحرآه يا بيتي، آه يا موقدي!
O texto orixinal en galego:
Adiós, ríos; adiós, fontes;
adiós, regatos pequeños;
adiós, vista d'os meus ollos,
non sei cándo nos veremos.
Miña terra, miña terra,
terra donde m'eu criei,
hortiña que quero tanto,
figueiriñas que prantei.
Prados, ríos, arboredas,
pinares que move o vento,
paxariños piadores,
casiñas d'o meu contento.
Muiño d'os castañares,
noites craras d'o luar,
campaniñas timbradoiras
d'a igrexiña d'o lugar.
Amoriñas d'as silveiras
que eu lle daba ô meu amor,
camiñiños antr'o millo,
¡adiós para sempr'adiós!
¡Adiós, gloria! ¡Adiós, contento!
¡Deixo a casa onde nascín,
deixo a aldea que conoço,
por un mundo que non vin!
Deixo amigos por extraños,
deixo a veiga pol-o mar;
deixo, en fin, canto ben quero...
¡quén puidera non deixar!
Adiós, adiós, que me vou,
herbiñas d'o camposanto,
donde meu pai se enterrou,
herbiñas que biquei tanto,
terriña que nos criou.
Xa s'oyen lonxe, moi lonxe,
as campanas d'o pomar;
para min, ¡ai!, coitadiño,
nunca máis han de tocar.
Xa s'oyen lonxe, máis lonxe...
Cada balad'é un delor;
voume soyo, sin arrimo...
miña terra, ¡adiós!, ¡adiós!
¡Adiós tamén, queridiña...
Adiós por sempre quizáis!...
Dígoche este adiós chorando
desd'a veiriña d'o mar.
Non m'olvides, queridiña,
si morro de soidás...
tantas légoas mar adentro...
¡Miña casiña!, ¡meu lar!
Comentarios
Publicar un comentario