وداعًا لروساليا دي كاسترو
Aínda que con certo atraso, desexo render unha merecida homenaxe a Rosalía de Castro, autora que, a través dos seus versos, me fixo namorar desta lingua tan fermosa. Son consciente de que, nas traducións, parte da esencia e do encanto da poesía se perde inevitablemente; con todo, quixen compartir estes emotivos versos cos lectores árabes, convencida de que a súa forza e sensibilidade transcenden fronteiras e idiomas. تُعدّ روساليا دي كاسترو إحدى أبرز الشخصيات الأدبية في القرن التاسع عشر، وهي شاعرة وروائية غاليثية وُلدت في سانتياغو دي كومبوستيلا في 24 فبراير 1837 . لعبت دورًا محوريًا في إحياء اللغة والثقافة الغاليثية إلى جانب كل من إدواردو بوندال ومانويل كوروس إنريكيث، كما تُعتبر من الممهّدين للشعر الإسباني الحديث جنبًا إلى جنب مع غوستابو أدولفو بيكر. من أبرز أعمالها: «على ضفاف نهر السار» و «أوراق جديدة» ، و «أناشيد غاليثية»، التي تنتمي إليها القصيدة التالية، حيث تصوّر مشهد مهاجر يستعد لركوب الباخرة متجهًا إلى القارة الأميركية، مودّعًا بحزن مسقط رأسه، كما فعل كثير من الغاليثيين في...